السبت، ٦ تشرين الثاني ٢٠١٠

حكواتي ق21..قربان


    كان يشاهد قناة ديسكفري عندما وقعت عيناه على مشهد افتراس أسد لغزال.لم يكن ذلك المسكين يدري أنه سيقدم قربانا للجوع.كانت روحه تفكر بحبيبته لكن الجسد خانه قبل طبع قبلة الوداع. شعر بحنو الأسد على جسده الساخن، تارة يداعب دمه بلسانه وأخرى ينهش لحمه. هو الدم يزف عروسا للرب واللحم قربانا للجوع. في عالم الغابة لا مكان للشعائر والصلوات،هو قربان وكفى.في عالمنا صلاة وشعائر وموتنا فقط قربان السلاطين ولا كفى.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق